كل يوم يمر بحياتنا مئات من البشر، بعضهم يترك علامات مميزة يمتد أثرها وذكراها حسب قوة تأثيرها سواء كانت بالايجاب أو السلب، والبعض الآخر لا تكاد تشعر به، ويمر بحياتك كخلفية (باك جراوند) لا أكثر ويكون تأثيره خاملا أو (نيوترال)!
قد يكون هذا هو السبب في استخدام مصطلح (كيمياء) علي العلاقة بين أثنين. فيقال (مفيش بينا كيميا) أي أن التفاعل بين الطرفين لا يؤدي إلي نتيجة ويظل كل من طرفي المعادلة علي حالته الأصلية بدون أي تغيير بعد عملية التفاعل، لكون أحد الطرفين (خاملاً) في تفاعله مع الآخر.
في أصل البشرية كان آدم – عليه السلام – ومن آدم خلقت حواء .. فكان أول التصنيفات البشرية .. ذكر وأنثى وكل يختلف عن الآخر بطريقة فريدة ومميزة أقرب ما يكونا كقطبي مغناطيس .. شمالي وجنوبي .. مختلفان جذريا ولكن منجذبان كلياً. (وقد يكون تصنيف الذكر والأنثى هو التصنيف الوحيد المطلق بين البشر وفيما عداه فهو نسبي). وإن كان هذا التصنيف لا يمثل – من الناحية الفكرية – أية دلالة ذات معنى، بمعني أنه يعتمد فقط علي النواحي الفسيولجية لا أكثر، إلا أنه معيار أساسي لا يمكن إغفاله!
ولكن هل فعلا لا يؤثر هذا التصنيف علي النواحي الفكرية؟ بمعني الا يوجد ارتباط ما –مهما كان ضئيلا – علي النواحي الفكرية لكون هذا رجلا وتلك إمرأة؟
ومن آدم وحواء جاء قابيل وهابيل .. فكان ثاني التصنيفات البشرية .. الطيب والشرير.. أخين شقيقين من أب واحد وأم واحدة، تعرضا لنفس البيئة فمن أين أصبح هذا طيباً وهذا شريراً؟ إذا الموضوع ليس كيمياء بقدر ماهو شئ ما داخل النفس البشرية يتحكم في صفات كل منا. فلو طبقنا نظريات الكيمياء علي قابيل وهابيل لفشلت.
في تصوري أن هناك عناصر داخل الأنسان (مثل عناصر الكيمياء التي تشكل جدول العناصر الاساسية في الكيمياء) تتكون هذه العناصر من مجموعة فريدة من العناصر التي ينفرد الانسان وحده دون غيره بها. وتحتوي النفس البشرية (أي نفس) علي كافة هذه العناصر مجتمعة، وإن أختلفت نسب تواجد هذه العناصر داخل كل انسان من شخص إلي آخر، وقد يختلف (الوزن الذري) أيضا لهذه العناصر من انسان إلي آخر.
الخير و الشر .. الذكاء و الغباء .. الحب والبغض .. الجاذبية و التنافر .. الرومانسية والواقعية .. الكرم والبخل.. الصدق والكذب، الوفاء والخيانة، النفاق الرضا الطمع ..
هل من الممكن كتابة جدول العناصر البشرية علي غرار الجدول الدوري للعناصر (جدول مندليف)؟
لماذا تقريبا لكل عنصر من هذه العناصر البشرية نقيض؟ .. الا يمكن دمج العنصر ونقيضه في عنصر واحد؟ بمعني أن الخير والشر مثلا ماهما إلا عنصر واحد ولكن يختلف (الوزن الذري) من شخص إلي آخر؟ بمعني آخر أن نسبة الخير إذا قلت عن حد معين تصبح شرا.
ولنطلق العنان للتفكير ونتخيل النفس البشرية تحت مشرط التشريح فنكتشف مثلا أن نفسية فلان تتكون من خمسة عشر جرام من الخير وتسعة جرامات من الحب وخمسة جرامات ذكاء وثلاثة عشرة جرامات رومانسية وسبعة جرامات كرم ... وأن نفسية فلانة تتكون من ثلاثة جرامات خير وتسعة شر وثلاثة حب وتسعة عشر كرم .. ثم تقابل فلان وفلانة علي كوبري قصر النيل الساعة الثالثة عصرا تحت أشعة الشمس لمدة نصف ساعة .. فتكون النتيجة مثلا أن فلان مسك فلانة ورماها من فوق الكوبري!
أعتقد أن الوصول إلي جدول للعناصر البشرية هذه سيفتح أبوابا أكثر من تحليل النفس البشرية ومعرفة الكيميا بين أثنين ..
عموما إذا صدقت نظريتي أدعوكم لتسجيل هذا الاختراع العبقري بأسم العبد لله وليكن (جدول قاسم أفندي) علي غرار (جدول مندليف) وهو مندليف يعني كان أحسن مني في أيه يعني؟؟
مش الناس معادن برضه؟
أعتقد أن للحديث بقية ....
قد يكون هذا هو السبب في استخدام مصطلح (كيمياء) علي العلاقة بين أثنين. فيقال (مفيش بينا كيميا) أي أن التفاعل بين الطرفين لا يؤدي إلي نتيجة ويظل كل من طرفي المعادلة علي حالته الأصلية بدون أي تغيير بعد عملية التفاعل، لكون أحد الطرفين (خاملاً) في تفاعله مع الآخر.
في أصل البشرية كان آدم – عليه السلام – ومن آدم خلقت حواء .. فكان أول التصنيفات البشرية .. ذكر وأنثى وكل يختلف عن الآخر بطريقة فريدة ومميزة أقرب ما يكونا كقطبي مغناطيس .. شمالي وجنوبي .. مختلفان جذريا ولكن منجذبان كلياً. (وقد يكون تصنيف الذكر والأنثى هو التصنيف الوحيد المطلق بين البشر وفيما عداه فهو نسبي). وإن كان هذا التصنيف لا يمثل – من الناحية الفكرية – أية دلالة ذات معنى، بمعني أنه يعتمد فقط علي النواحي الفسيولجية لا أكثر، إلا أنه معيار أساسي لا يمكن إغفاله!
ولكن هل فعلا لا يؤثر هذا التصنيف علي النواحي الفكرية؟ بمعني الا يوجد ارتباط ما –مهما كان ضئيلا – علي النواحي الفكرية لكون هذا رجلا وتلك إمرأة؟
ومن آدم وحواء جاء قابيل وهابيل .. فكان ثاني التصنيفات البشرية .. الطيب والشرير.. أخين شقيقين من أب واحد وأم واحدة، تعرضا لنفس البيئة فمن أين أصبح هذا طيباً وهذا شريراً؟ إذا الموضوع ليس كيمياء بقدر ماهو شئ ما داخل النفس البشرية يتحكم في صفات كل منا. فلو طبقنا نظريات الكيمياء علي قابيل وهابيل لفشلت.
في تصوري أن هناك عناصر داخل الأنسان (مثل عناصر الكيمياء التي تشكل جدول العناصر الاساسية في الكيمياء) تتكون هذه العناصر من مجموعة فريدة من العناصر التي ينفرد الانسان وحده دون غيره بها. وتحتوي النفس البشرية (أي نفس) علي كافة هذه العناصر مجتمعة، وإن أختلفت نسب تواجد هذه العناصر داخل كل انسان من شخص إلي آخر، وقد يختلف (الوزن الذري) أيضا لهذه العناصر من انسان إلي آخر.
الخير و الشر .. الذكاء و الغباء .. الحب والبغض .. الجاذبية و التنافر .. الرومانسية والواقعية .. الكرم والبخل.. الصدق والكذب، الوفاء والخيانة، النفاق الرضا الطمع ..
هل من الممكن كتابة جدول العناصر البشرية علي غرار الجدول الدوري للعناصر (جدول مندليف)؟
لماذا تقريبا لكل عنصر من هذه العناصر البشرية نقيض؟ .. الا يمكن دمج العنصر ونقيضه في عنصر واحد؟ بمعني أن الخير والشر مثلا ماهما إلا عنصر واحد ولكن يختلف (الوزن الذري) من شخص إلي آخر؟ بمعني آخر أن نسبة الخير إذا قلت عن حد معين تصبح شرا.
ولنطلق العنان للتفكير ونتخيل النفس البشرية تحت مشرط التشريح فنكتشف مثلا أن نفسية فلان تتكون من خمسة عشر جرام من الخير وتسعة جرامات من الحب وخمسة جرامات ذكاء وثلاثة عشرة جرامات رومانسية وسبعة جرامات كرم ... وأن نفسية فلانة تتكون من ثلاثة جرامات خير وتسعة شر وثلاثة حب وتسعة عشر كرم .. ثم تقابل فلان وفلانة علي كوبري قصر النيل الساعة الثالثة عصرا تحت أشعة الشمس لمدة نصف ساعة .. فتكون النتيجة مثلا أن فلان مسك فلانة ورماها من فوق الكوبري!
أعتقد أن الوصول إلي جدول للعناصر البشرية هذه سيفتح أبوابا أكثر من تحليل النفس البشرية ومعرفة الكيميا بين أثنين ..
عموما إذا صدقت نظريتي أدعوكم لتسجيل هذا الاختراع العبقري بأسم العبد لله وليكن (جدول قاسم أفندي) علي غرار (جدول مندليف) وهو مندليف يعني كان أحسن مني في أيه يعني؟؟
مش الناس معادن برضه؟
أعتقد أن للحديث بقية ....