Monday, April 02, 2007

أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌِ

الخبر يقول أن حصيلة القتلي العراقيين خلال شهر مارس المنصرم حوالي 2100 شخص مدني إضافة إلي حوالي 500 من عناصر الشرطة، مما يعني أن الإجمالي طبقا للمصادر الرسمية حوالي 2600 شخص أي بحسبة صغيرة هناك حوالي 87 قتيل عراقي يوميا، هذا حسب الإحصاءات الرسمية والتي عادة ما تكون أقل من الواقع وكذلك بعد البدء في تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة!
اجمالي عدد القتلي العراقيين منذ بداية الغزو الأمريكي بلغ - علي حسب بعض التقديرات - 600 الف قتيل وبحسبة بسيطة أيضا من خلال قسمة هذا العدد علي إجمالي سكان العراق البالغ عددهم حوالي 27 مليونا تكون نسبة القتلي حوالي 2.2% ( أي تفوق نسبة الحرب العالمية الثانية 2%) ويعني أيضا أن من بين كل 45 عراقيا يوجد قتيل واحد (علي الأقل)
كل هذا يحدث في ظل الديموقراطية الأمريكية والمجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
فهل نعول بعد الان علي هذه المجتمع وهذه الديموقراطية لإنقاذنا مما نحن فيه؟
عند انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت ألمانيا واليابان في حالة يرثى لها ولم تكن لديهما من الامكانات والموارد الطبيعية بل والبشرية أيضا ما لدي العراقيون اليوم رغم كل الدمار والخراب الحادثين سواء في البنية التحتية أو في البشر علي حد سواء.
وفي الوقت الذي تتعالي الأصوات المعارضة لتقسيم العراق تحت رعاية الأشقاء أو الجيران (ولا يخفي علي أحد مصالحهم جميعا -باستثناء إيران - في عدم التقسيم)، في هذا الوقت يسفك المزيد من الدم العراقي تحت دعوي الطائفية حينا وتحت دسائس الاحتلال أحيانا.
حسنا لقد انقسمت المانيا إلي شطرين عندما ضعفت، ولكن سرعان ما اتحدت مرة أخرى حين قويت وبلغت سن الرشد. لم لا إذا حقنا للدماء وليكن مؤقتا مثلما حدث بالمانيا.
هل الوجود العسكري الأمريكي بألمانيا جعلها فعلا دولة ناقصة السيادة؟ هل رضوخ الألمان لمطالب الحلفاء عقب الحرب العالمية الثانية جعل منها أضحوكة؟
أبحث عن السر الألماني أو الياباني فلا أجد سوى إرادة البشر!
فلنقسمها ونترك لهم قاعدة هنا أو هناك ولنحقن دماءنا ونخطط لمستقبلنا ... فقط إذا كان هذا سيحقن الدماء ويخلق عراق قوي موحد مرة أخري ولو بعد حين... أعلم أن هذه مجرد ثرثرة لا تؤدي ولا تؤخر ولكنها صادرة من قلب يؤلمه كل يوم رؤية مزيد من أنهار الدم العراقي.
*****
الآم العراق

24 comments:

Rania Lelah said...

قلتها و بقولها تانى
شعب غبى
كان ماشى تحت وطئة الدكتاتورية و هو صامت
و لما حان الوقت للتكلم تكلم و قتل نفسة كشعب متحضر
شعب لا يريد نظام
اعتقد ان كل هذة الاعداد المحصورة ليس فيها الا قله قليله قتلت تحت العدوان الامريكى
انما غير ذلك قتل
فهو تحت مسمى الطائفية او مسمى اكثر شموليه و هو الجهاد
انا لا احب هذا الشعب
هذا رايئى
و انا اعتقد ان هناك كثير اللذين يختلفون معى

basma saghir said...

هي العراق دي مش دولة عربية برضو؟
يبقى اكيد فيها من سلبية العرب كتير لما كان صدام بيحكمهم وهما عارفين انه طاغية(اذكروا محاسن موتاكم) بس دي اقل حاجة ممكن تتقال..كانوا ساكتين وراضيين ومستسلمين..لا وايه كانوا بيحلفوا بحياته كمان..ليه متوقع ان الحال ممكن يختلف مع الامريكان...بس الفرق هنا ان الامريكان بيولعوا النار ويقعدوا يتفرجوا عليها من بعيد...تقدر تقول كدة خربوها وقعدوا على تلها...ومنتهى املهم ان الشيعة والسنة يخلصوا على بعض وبكدة تخلص مشاكلهم في العراق

Rania Lelah said...

انا معاك فى كل الى قلته ما عدا حاجة واحدة بس
ان الامريكان خربوها
لالالالا العراقيين هما الى خربوها
كانوا بيحلفوا بحياته و هو عايش و هم الى فتنوا عليه
و هما كمان الى حلفوا بحياه الامريكان اما جم دخلوا العراق و اتصورا معاهم
و دلوقت حبين الفوضى
حبين يقتول ناس ابرياء تحت بس مسمى انهم بيعدلوا المايل
شعب مؤرف

كلبوزة لكن سمباتيك said...

يعني هو بس اللي بيحصل في العراق هو اللي مزعلك

غطيني و صوتي يا امي

علي الالفي said...

انا معاك في كل اللي قولته
ربنا يصلح الحاااااااااااااال
>وش واحدة بتمصمص شفايفها>
ماهو احنا مش قادرين على غير كدة

قاسم أفندي said...

رانيا
الموضوع مش اتفاق ولا اختلاف
ما ذكرته في تعلقيك للأسف غير صحيح جملة وتفصيلا فلا يصح أبدا إطلاق التهم والصفات السيئة بهذا الشكل المعمم وبهذه الصورة. فلا الشعب غبي ولا "مؤرف" علي الأطلاق. ولكن للأسف هناك من ينظر إلي مصالحه الشخصية بنظرة تحت قدميه وليس أبعد من ذلك.
العراقيون شعب عربي مثل كافة الشعوب العربية، عندما كان تحت حكم صدام لم يكن يستطع أحد الا التهليل والتصفيق تماما مثلما يصفق الكثيرون في مصر الان للنظام المصري ويمكنك الرجوع الي موضوعي السابق أرض النفاق ورؤية الصور بنفسك. يا عزيزتي أنا هنا أختلط بالعديد من الأخوة العراقيين ولله الحمد كافة من أختلط بهم قمة في الأخلاق والعلم
ومن المعلوم للجميع أن ما يحدث من أحداث قتل علي أيدي بعض المأجورين هو لحساب أمريكا أو ايران في معظم الأحيان وليس له علاقة بالنعرة الطائفية وهناك العديد من الاعترافات المؤكدة لذلك
يا عزيزتي يكفي العراقيون ما يمر بهم من أزمات لا طاقة لأحد بها .. الا نستطيع أن نوليهم ولو حتي مقدارا صغيرا من تعاطفنا لدمائهم؟

**********
بيسو
ما قصدته من مقالي هذا هو المقارنة بين ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية والعراق الان وذكرت الارادة البشرية وتمنيت أن يعالج الأمر مثلما حدث في المانيا بعيد عن العرب وايران وامريكا فكل له مصالحه التي تتعارض مع مصالح العراق علي الاقل في المدي البعيد
*************
سمباتيك
والله كله .. العيشة واللي عايشنها .. انا لما بدأت اكتب الموضوع ده كتبته عن العراق والصومال والسودان ولبنان ودماء العرب بشكل عام لكن وجدت ان الموضوع سيطول فقررت الانفراد بموضوع العراق لأنه في نظري وحسب الاحصاءات المعلنة أكثرهم دموية
يارب تتحل كل هذه المشاكل
قولي آمين

يعقــــوب .... said...
This comment has been removed by the author.
يعقــــوب .... said...

صحيح الواحد مافكرش قبل كده في المقارنة ده..ده حتى المانيا و اليابان كان التدمير فيها أكبر من العراق.و كانت المصادر محدودة جدا..بس الشعب نفسه هو القام و اشتغل و تعب و فكر واتلم و مسكوا راية واحدة..راية المثابرة و كان عندهم رؤية واحدة,رؤية التعمير,,ولما عمروا وقاموا ابتدوا بختلفوا و لكن اختلافهم ده لم يفسد للود قضية عندهم...كلامك حكم يا قاسم باشا والله

محمد عبد الغفار said...

الموضوع اكبر من العراق وشعب العراق الذى يضرب الجهل والفقر فى اوصاله شأنه شأنه اى شعب عربى اخر

أبحث عن الأيادى القذره التى تعبث خلف الستار ولها المصلحه الأولى فيما يحدث ، والتى ما فتأت تؤجج الصراع كلما لاح فى الأفق انه خبى

عرائس ماريونت عزيزى فلا تطلق النار عليها

Diabloooz said...

أتفق معك فى إن الحال اللى وصلنا له ده بقى فى الحضيض قعلا،
و لكنى أختلف معك فى فكرة قبول التقسيم.. لأن الموقف فى ألمانيا أو غيرها هيختلف عن عندنا زى ما بيقول بيسوو فى تعليقه اللى فوق إن إحنا كشعوب عربية بقى عندنا سلبية غريبة أوى .
عايز تفهم قصدى بص على كوريا و اللى حصل فيها و لسه بيحصل لحد دلوقتى.

و فى الختام ، تحية

Rania Lelah said...

اكيد التعاطلف موجود
اكيد احنا عرب و هما عرب و مسلمين
و اعتذر عن التعميم
و لكنى كنت اتكلم عن الجماعات المنادة بالجهاد و هى لا تقتل غير الابرياااااااااء
و اعتقد اننا شاهدنا امثله من هذا عندما قتل سفيرنا المصرى و ايضا تم خطف عدة مهندسين من مصر و ايضا عدد ليس بالقليل من بعض الجنسيات الاخرى و الى تم قلتهم من غير رحمة
انا لا اتكلم عن الشعب ككل
بل اتكلم عن معظم الشعب و التى اعتقد انهم كذلك و انا اعلم ان مصر فيها من السلبيات الكثير و الكثير و لكن شعب العراق اثبت من نواحى كثيرة انه ليس امين على بلدة و لا على نفسة و لا على اى حاجة
وجهات نظر يا استاذ ايمن
و كل واحد مقتنع برايه ووجهة نظرة
و بحترم جدا القله القليله التى فى العراق المحترمة و المثقفة و الامينه على بلدها و الى فعلا تجاهد ضد الاحتلال و ليس ضد نفسهاااااا

بنوتة من وسط البلد said...

سيدى الفاضل
انا حبيت اصبح واسلم واقولك ان انا ماليش فى السياسة ولا فى الرياضة

ومش فاهمة كلمة من الى قلته ..
حلو كده يا باشا .. احنا وراانا عيال عايزين نربيها

واذا كان على الانقسام والتفتيت بعيد عن المانيا وكوريا واليابان
وكاس العالم والاولمبيات

ابحث عن سياسة فرق تسد
وعلى النجمة الزرقا وانت تهرش الموضوع

احنا عرايس ماروينت .. بنترقص بالحبال من قفانا على خشبة مسرح البتاع ده الى اسمه الشرق الاوسط المبهوواء

ibn nasser - ابن ناصر said...

لا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي

hamasat said...

الموضوع في لبه سياسة فرق تسد
من الغباء ان نحكم بدون دراسه وافيه وقراءة لما يحدث
الغرض من الحرب كان الثروات واثناء الحرب باعها العملاء وهم موجودون في كل بلد ومع كل عدوان ومع العدوان دخل كل من له مصلحه والمصالح تتفاوت وبدا كل يعيث فسادا علي طريقته
اما العمليات والانفجارات فحاشا ان اصدق ان هناك من يوحد الله يقدم علي شئ مثل ذلك والدليل هناك العديد من الاجانب الذي امسك بهم المدنيون في لباس العرب علي اختلاف جنسياتهم وملاتهم
الموضوع اوسع بكتييييير من ان يحتويه الشعب العراقي الغلبان معظمه كاي شعب عربي آخر
لا تصدروا الاحكام ولا تتسرعوا بدون دراسه وقراءة وافية للواقع
يجب ان نفوق قبل فوات الاوان ولو ان دلوقتي احنا متاخر اوي اوي
والله صعب علي من الاخت رانيا ما كتبت
تحياتي

AHMED SAMIR said...

العيب مش في الديمقراطية اللي امريكا عايزة تطبقها با قاسم افندي.
العيب في الهمج اللي ما بيفهموش الا بالسلاح
تقدر تقولي لو الصراعات على السلطة وع الحكم دة ماكنتش موجودة...هل ممكن امريكا كانت تفضل في العراق لحد دلوقتي؟
العيب مش في امريكا ولا سياسة امريكا العيب في الطمع والتحزب والطائفية.
بالمناسبة
انت ليه حارمني من تعليقاتك ومشاركاتك الجميلة في المدونة عندي.
على فكرة انا كاتب موضوع عن السينما ونفسي اعرف رأيك
ياريت ماتبخلش عليا بالرد

مهندس زراعي said...

مش عارف الشعب العراقي ده ماله في ايه؟

بجد حاجات كتير ظهرت ؟

من الواضح ان الشعب ده كان مكبوت

قاسم أفندي said...

الأخوة الاعزاء
معذرة علي تأخري في الرد
****
علي الألفي
والله يا أخي الفاضل من حيث المقدرة فموجودة ولله الحمد، فنحن لسنا عجزة ولا ينقصنا شيء سوى الارادة، للاسف نحن كسالى ومحبطين فقط ولكننا لسنا عجزة
تحياتي واشكرك لزيارتك
*****
يعقوب
ياريت لو نعرف سر الناس دي أيه؟ هل هو الارادة ولا الذكاء ولا الاخلاص ولا حب بلادهم ولا ايه بالظبط
نفسي حد يطلع بدراسة حقيقية يقولنا الخلل عندنا فين؟
شرفتني يا باشا
*****
عبد الغفار
محزن جدا ما ال اليه حالنا ولكن لازال عندي أمل والامل يأتي كون هذه العرائس هي مجموعة صغيرة منا وبالرغم من كونها هي صاحبة القرار الا ان الشعب علي الاقل لم يقبل بعد ان يكون مجرد دمي وعلي الرغم من كونه متفرجا فقط ولا يغير شيء في الوقت الراهن الا انه لابد ان يأتي عليه اليوم الذي يقطع به حبال تلك العرائس ويقذف بها الي مزبلة التاريخ
تحياتي
**********
البتاع
هذا رأي معك حق فيه بكل نأكيد هناك أيضا النوذج الهندي الباكستاني والنوذج اليمني
ولكن ما الحل ؟
أنظل نصرخ منادين بالوحدة حتي آخر عراقي؟
يا عزيزي مئات القتلي يوميا، لست أدري أن كان التقسيم هو الحل لحقن الدماء فمن الظلم التمسك بالوحدة
تحياتي
بالمناسبة أعجبتني مدونتك جدا
*************
رانيا
للأسف ما صدقتيه وتقوليه هنا هو ما يروج له الاعلام المملوك بالكامل سواء الاجنبي او العربي منه للمحتل "أمريكا" وهذا مايروج له يا عزيزتي
خبر صغير سمعته مؤخرا يفسر الكثير
الخبر يقول ان العدو الاساسي للدول العربية المسلمة هو الاصوليين الاسلاميين بعد ان كانت أسرائيل
هل وصلت الرسالة؟
للاسف ما تتحدثي عنه هم قلة بالنسب للشعب العراقي العظيم قلة من العملاء والمأجروين او المغسولة أدمغتهم
ربنا يستر
***********
ساتابع الرد علي باقي التعليقات قريبا انشالله
أشكركم

kmam said...

اتفق مع بنوتة وسط البلد ، لا تظلموا العراق ولا العراقيين ، و فتشوا عن كل مخابرات الدنيا و كل عصابات الدنيا و كل تجار السياسه وا لدين في الدنيا لتجدوا لهم فروعا في العراق ، يمارسون فيها بلاويهم علي حساب الشعب العراقي ، ولا شك ان هناك من ينساق لتلك التيارات بوازع من الدين او المال او الفكر المغشوش
و يبوء باثم كل هؤلاء صدام حسين
و الله اعلم

Anonymous said...

ايه في حياتنا مش يحرق الدم يا حورية
المواصلات مش تحرق الدم
المساكن مش تحرق الدم
العيش والعيشة واللي عايشينها مش يحرقوا الدم يا حورية

افتكرت الكلام دة لما قريت البوست دة

زمام لما التتار دمروا العراق شوف قعدوا كام سنة عشان يحيوها من تاني دة اذا كانت حية اصلا

تفتكر الحال ممكن يتصلح ولا الساسة الامريكية ناوية تخلص علي ال 27 مليون

وبعدين يا ايمن هي جت علي العراق
ممكن اعمل زي سمباتيك واقول غطيني وصوتي ياما

قاسم أفندي said...

بنوتة
صباح الفل
ومين فينا ليه في السياسة؟
انا لا عايز سياسة ولا وجع قلب
انا كل اللي عايزه اني اصحي يوم واسمع نشرة الأخبار من غير ما اسمع ولا أشوف كل يوم مئات الضحايا من الأبرياء
هي الناس دي مش من حقها تعيش .. تعيش بس مجرد عيشة؟
المشكلة فعلا ان الدم العربي والمسلم أصبح بلا قيمة .. ديتها نمصمص شفايفنا ونتحوقل وكان الله بالسر عليما
**********
ابن ناصر
ثم ماذا بعد الحوقلة؟ بلاش حتي نفكر ونتمني؟
***********
همسات
اللي قصدته من الموضوع بالظبط هو ما أشرت أنت إليه
مصالح وثروات
طيب نشوف الناس دي عايزة أيه ونديلهم اللي هما عايزينه إلي حين
عشان نحقن الدم العراقي فقط لا غير وبصفة مؤقتة حتي نقوي ونستطيع مقاومتهم والمطالبة بحقوقنا
لابد من التعامل معهم من منطق القوة ولكن في وضعنا الهزيل الحالي لابد من التفاوض والتنازل
لا معني أبدا ولا مجال للمقارنة بين أكثر من ستمائة الف قتيل عراقي مقابل ثلاثة الاف امريكاني
مش عارف لحد أمتي هنفضل نتفاخر ونتباهي بعدد القتلى والشهداء
النصر الحقيقي بالنتائج وليس بالصمود والتحدي وهذا الهراء الذي حفظنا أياه قادتنا نتيجة عجزهم وجبنهم ..
تحياتي
***********
سمير
تخطئ إذ تظن أن أمريكا تريد الديموقراطية في العراق
يا عزيزي كل بلد مليئ بالعملاء والبلطجية الذين اذا ما اتيحت لهم الفرصة عاثوا في الارض فسادا وهؤلاء صدقني قلة لا تتمتع بأي خلفية شعبية، لصوص جاءو علي ظهر الدبابات الأمريكية ينفذون سياسة البيت الأبيض
فضلا لا تظلموا الشعب العراقي وكفاه ماهو فيه
************
مهندس زراعي
شعب كتم أنفاسه صدام عشرات السنين ثم تعرض للخيانة والعمالة، شعب يملك ثروات لا حصر لها وتحاصره الاطماع الامريكية من ناحية والايرانية من ناحية اخري
ليست مسألة كبت وانما هو خراب شامل لخدمة مصالح جهات محددة
*************

قاسم أفندي said...

KMAM
طب والحل ايه ياخالد؟
هنفضل نتفرج كده كتير؟
امبارح كنا بنتفرج علي فلسطين وراحت فلسطين
والنهاردة بنتفرج ع العراق وبتروح العراق
وبنتفرج ع السودان والصومال ولبنان وقريب سوريا وبعد سوريا خلاص مفضلش غيرنا
طيب ليه منسلمش ونقبل التفاوض ونتنازل شوية عشان خاطر الدم اللي بيروح كل يوم طالما احنا بالضعف ده؟
************
سمراء النيل
والله يا انجي معاكي حق هي كل حاجه فعلا بقت تحرق الدم
متهيألي دلوقتي المفروض يتقال غطيني وزغرطي يا ما
اللي بيموت اعتقد بيرتاح من القرف ده والناس المفروض تفرحله
وانتي عاملة ايه؟

-_- said...

عزيزي

يكفي ارتفاع معدل القتلى عن معدل الحرب العالمية التانية لتفقد الامل

قاسم أفندي said...

شارم
المفروض النسبة دي تفوقنا مش تخلينا نفقد الأمل
الاستسلام للهزيمة مش عيب والحرب كر وفر مش المفروض تبقي كر بس او فر بس
لازم وقفة ولازم نعترف بالهزيمة عشان نحقن الدماء

شخبطة ملوكى said...

ايمن الموضوع جميل
ومبذول فيه وقت و جهد و فكر بس اسمحلى انا معترض انها لو اتفككت ترجع تتحد تانى
المانيا مكنش فيها اعراق عرب و كرد و مافيهاش فرق دينية تقريبا متوازنة سنة و شيعة و مكنش ليها ولاد من مواطنيها لحد تانى زى الشيعة لايران و السنة لباقى الدول العربية
العراق حالة خاصة لا يصلح ان تقاس بتجارب سابقة
العراق على ما اعتقد سيظل ممزقا يحتله الروم الى يوم الدين حتى ينحسر الفرات عن كنزه
وقانا الله شر فتن اخر الزمان